ندوة ثقافية بموريتانيا تناولت خطورة الكلمات الدخيلة على اللغة العربية .
نشر بتاريخ:
نواكشوط 04 ابريل 2018 (وال) - نظم مجلس اللسان العربي بالعاصمة
الموريتانية " نواكشوط " ندوة ثقافية تناولت خطورة الكلمات الدخيلة على
اللغة العربية التي باتت تعاني من غزو الدخيل .
وقال " الخليل النحوي " رئيس مجلس اللسان العربي في موريتانيا ،
وفقاً لما جاء في النشرة الثقافية لاتحاد وكالات الأنباء العربية " فانا"
إن ظاهرة الدخيل باتت تشكل خطرا على اللغة العربية وسليلتها الحسانية وهو
ما يفرض بعض الأسئلة والبحث عن إجابات ، داعيا إلى سن قانون لحماية اللغة
العربية، مشيرا الى أن التنبيه إلى هذا الخطر لا يعني معاداة اللغات
الأخرى بل إن التلاقح بين الثقافات والحضارات هو أمر مطلوب ولا غني عنه
في حدود طبيعية دون التماهي والانبهار.
وقال الدكتور" محمد الامين ولد الناتي " منسق الندوة - أن الندوة
تتنزل في إطار عمل لجنة تفصيح العامية وتمكين اللغة العربية ضمن برنامج "
لنا العربية ".
ونظمت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة ندوة بمناسبة اليوم الوطني للغة
العربية بعنوان " إسهامات الشناقطة في إثراء اللغة العربية " .
من جانبه أوضح الدكتور" اسماعيل ولد شعيب " الأمين العام للجنة
الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في كلمته أن اللجنة دأبت منذ سنوات على
الاحتفاء بهذا اليوم الذي تخلد فيه لغة القرآن والحضارة الإنسانية لغة
العلم والعمل ، مضيفا أن العلماء الشناقطة فرضوا حضورهم العلمي المتميز
عبر الحقب وفي مختلف البلدان من خلال ما انتجوا من علوم غزيرة في مختلف
مجالات المعرفة رغم الظروف الصعبة من شغف العيش والترحال المستمر.
وقال إن الاهتمام بالثقافة وحفظ الموروث الثقافي كانا في صميم
اهتمامات الدولة على أعلى مستوى بوضع خطة واضحة المعالم للمحافظة على
التراث من خلال تنظيم مهرجان سنوي بالتناوب في مدننا القديمة واعطاء
مكانة متميزة للغة العربية بوصفها الوعاء الحاضن للهوية وإعادة الاعتبار
للعلماء من خلال الدعم المقدم لائمة المساجد وشيوخ المحاظر وطباعة المصحف
الشريف وفتح قناة المحظرة وإذاعة القرآن الكريم وإلزام الدوائر الرسمية
باستخدام اللغة العربية.
إلى ذلك دعا " محمد ولد سيد عبد الله " رئيس المركز الموريتاني للغة
العربية الجميع إلى المحافظة على الثوابت الوطنية ، إضافة إلى الأوامر
القانونية والمراسيم المطبقة لها الصادرة عن الحكومة التي تلزم باستخدام
اللغة العربية في كل المراسلات الإدارية .
( وال )