الاقتصاد العالمي 2017 من الركود الى النمو - (( تقرير)) .

لندن 25 مارس 2018( وال ) - تقول تقارير خبراء الاقتصاد العالمي بان العام 2017 قد شهد تحولات كبيرة، حيث انتقل من الركود إلى النمو، ويمكن وصف نتائج 2017 بإيجاز كلمتين هما "التطلعات" و"المستويات القياسية . وتشير هذه التقاريرالى ان نتائج 2017 كانت أفضل مما توقعها الكثير من خبراء الاقتصاد حيث ان روسيا نجحت في الخروج من مطب الركود، ونما بنسبة 1.7%. ولعام 2018 يتوقع الخبراء نموه بنسبة تتراوح ما بين 2% و2.5 %، بفضل زيادة الاستثمارات ونمو الطلب الداخلي. وفيما يتعلق بأداء الاقتصاد العالمي في 2018، تقول التقارير الاقتصادية بان التفاؤل غلب على توقعات الخبراء، حيث يتوقعون استمرار زخم الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأن ينمو الاقتصاد العالمي، بحسب موقع "دايناميك إكسبورت"، بنسبة تلامس 3.1%. ويقول خبراء الاقتصاد " بان عام 2017 شهد زيادة ملحوظة في الطلب على الذهب بفعل أحداث عدة أبرزها التوترات حول شبه الجزيرة الكورية، ورغم ذلك لم يتجاوز المعدن النفيس، الذي يعد ملاذا آمنا، الحاجز النفسي عند 1300 دولار للأوقية. ويتم تداول أونصة الذهب في التعاملات الفورية حاليا عند مستوى 1294 دولارا، ويتوقع الخبراء ارتفاعها لتتجاوز مستوى الـ 1300 دولار عند أول هزة تصيب العالم في السنة 2018. ومن حهته اعلن البنك المركزي الروسي خلال العام 2017 خفض سعر الفائدة الرئيسي 6 مرات ليصل إلى 7.75% مقتربا من مستواه قبل الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالاقتصاد الروسي في 2014، والمتمثلة بالعقوبات الغربية وهبوط أسعار النفط. وفي 2018، يستبعد الخبراء أن يتجه البنك المركزي الروسي إلى رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم في البلاد، الذي نجح المركزي الروسي في خفضها إلى المستوى المستهدف. ويتوقع خبراء الاقتصاد في مجال النفط في مايتعلق بأسواق هذا القطاع خلال العام 2018 حسب تحليلاتهم بان جهود الدول المنتجة للنفط ومشتفاته قد أثمرت بخفض الإنتاج مستهدفة بذلك رفع الأسعار بنحو مقبول لأسواق النفط..فيما أظهر استطلاع اخر حول أراء المحللين، أنه من المتوقع أن تبقى أسعار الخام بالقرب من 60 دولارا للبرميل في 2018. وتوقع الاستطلاع، الذي شمل 32 من خبراء الاقتصاد والمحللين، أن يصل متوسط سعر خام القياس العالمي مزيج برنت إلى 59.88 دولار للبرميل في عام 2018. وفيما يتعلق بالمخاطر، قال "بنك كريديت سويسو" إن المخاطر الاقتصادية للعام 2018 تتمثل في مستويات الديون المرتفعة في الصين وتفاقم مخاطر الأمن الإلكتروني. وتراجعت بريطانيا إلى المركز السادس في ترتيب أكبرالاقتصادات بالعالم في عام 2017، حسب ما ذكره وزيرالخزانة " فيليب هاموند"، =لشبكة سي إن إن=واعتمادا على بيانات صندوق النقد الدولي، فإن بريطانيا حلّت بعد فرنسا في التصنيف إذ بلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي 2.575 تريليون دولار. وتشير وزارة الخزانة البريطانية إلى أنه وعلى الرغم من صغر الفارق، إلا أن فرنسا ستعزز موقفها في العام 2018 لتتجاوز بذلك منافستها بريطانيا للمرة الأولى منذ عام 2013. ووفقا "لهاموند"، تظهر الإحصاءات تباطؤا حادا في النمو الاقتصادي في بريطانيا بسبب إجراءات خروجها من الاتحاد الأوروبي، وتراجع قيمة الجنيه الاسترليني، وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي، وسط تزايد في الأسعار. وحسب تصنيفات صندوق النقد الدولي لعام 2017، تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى كأقوى اقتصاد في العالم (الناتج المحلي الإجمالي 19.4 تريليون دولار)، تليها الصين (11.9 تريليون دولار)، واليابان ثالثا (4.9 تريليون دولار)، بينما جاءت ألمانيا رابعا (3.7 تريليون دولار). وبشان الاقتصادات الأكثر بؤسا خلال العام 2018 اوضحت الدراسات والتقاريرالاقتصادية التي اعدها خبراء الاقتصاد بان فنزويلا حافظت على صدارتها لقائمة "البؤس الاقتصادي" لعام 2018، في حين، جاءت دولتان عربيتان ضمن أول 10 مراتب ضمن مؤشر بلومبرغ للاقتصادات الأكثر بؤسا للعام الحالي. ويعتمد مؤشر "البؤس الاقتصادي"، الذي يشمل 66 دولة، على معيارين أساسيين هما معدلات التضخم والبطالة، واللذين يحددان بشكل كبير مدى شعور مواطني الدول بجودة الحياة الاقتصادية. وأظهر المؤشر أن ارتفاع الأسعار يمثل خطرا أشد وطأة على الاقتصاد العالمي من البطالة في العام الحالي. وجاءت فنزويلا في المرتبة الأولى ضمن القائمة للعام الثاني على التوالي، في ظل توقعات بارتفاع درجة "البؤس" في هذا البلد إلى 1872 نقطة، فيما احتلت دولة جنوب إفريقيا المرتبة الثانية بـ33.1 نقطة، تليها، الأرجنتين بـ 27.1 نقطة، والتي حافظت على المرتبة الثالثة للعام الثاني. وعربيا، حلت مصر في المرتبة الرابعة عالميا بـ26.4 نقطة، لكنها سجلت تحسنا مقارنة بالعام الماضي، الذي حلت فيه بالمرتبة الثانية بـ41.7 نقطة، إلى جانب مصر دخلت السعودية هذا العام قائمة أكثر 10 دول "بؤسا اقتصاديا" بـ15.4 نقطة، بعد أن كانت بالمرتبة الرابعة عشر في العام الماضي. - ( وكالة الانباء الليبية ) - --------------------