Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

النشرة العلمية الاسبوعية التي تصدر عن وكالة الانباء الليبية .

نشر بتاريخ:
طرابلس 19 مارس 2018 ( وال ) - اكتشاف هيكل عظمي في المغرب يعيد كتابة التاريخ الإنساني. */ لندن: استمرار لرحلة البحث عن أجداد البشر الأوائل وصفاتهم ومعلومات جديدة عنهم، اكتشف علماء حفريات خمسة أشخاص من البشرالأوائل العاقلين، في جبل إيغود بإقليم اليوسفية في دولة المغرب، في يونيو الماضي، مؤكدين أنها الحفريات البشرية الأقدم. واشار العلماء إلى ان ما يميز هذا الاكتشاف بأن تاريخه يعود إلى ما بين 300 ألف و350 ألف عام، أي أقدم بأكثر من 1000 عام عن الحفريات البشرية التي تم العثور عليها سابقا في إثيوبيا، بقارة أفريقيا أيضا. --------------------------- ضمور العضلات في الشيخوخة "مرتبط بالأعصاب" */- لندن: خلص باحثون إلى أن سبب الضمور الطبيعي لعضلات الساقين مع تقدم العمر قد يكون ناجما عن ضمور في الأعصاب. وفي اختبارات شملت 168 شخصا، وجد الباحثون أن الأعصاب التي تتحكم في الساقين تنخفض بنسبة 30 في المئة ببلوغ الخامسة والسبعين من العمر. وقال الباحثون إن ذلك يؤدي إلى ضمور العضلات، ولكن في حالة الأشخاص الذين يمارسون الرياضة تزيد فرصة "إنقاذ" العضلات من الضمور عن طريق استعادة قوة الأعصاب. ---------------------- اكتشاف قد يغير نظرية التطور البشري. */- بكين : وجد العلماء جمجمة في الصين يمكن أن تعيد كتابة طريقة فهمنا الكامل للتطور البشري,ويعتقد معظم علماء الأنثروبولوجيا أن الجنس البشري جاء من إفريقيا منذ حوالي 200 ألف سنة، وأن مجموعة واحدة بقيت قبل حوالي 80 ألف سنة، قبل انتشارها في جميع أنحاء العالم. ولكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن الخصائص الهامة للبشر قد تطورت في شرق آسيا. ------------------------ كشف سر الجماجم البشرية "الطويلة"! */- لندن-اكتشف فريق دولي من العلماء سر الجماجم الطويلة التي عثر عليها في أوروبا الوسطى، ويبلغ عمرها حوالي 1500 عام. وتعود هذه الجماجم الطويلة إلى نساء هاجرن إلى أراضي بافاريا الحالية، وفق الدراسة التي نشرت مؤخرا وقال العلماء بأن القرون االماضية قد شهدت منذ الرابع حتى السابع الميلادي هجرة أمم كبيرة إلى أوروبا، بحثا عن ظروف أكثر صلاحية للحياة بسبب موجات البرد الحادة والجوع وغزو قبائل الهون (مجموعة قبائل أصلها أوراسي احتلت أوروبا). ------------------------- ابتكار لتوليد الطاقة من قطرات المطر بدلا من الشمس . */- بكين: يقول العلماء بأنه لا يمكن نكران أهمية الألواح الشمسية في توليد الكهرباء خلال عصرنا الحالي، ولكنها تصبح غير مفيدة عندما يكون الطقس غائما أو ممطرا. وتستخدم اليوم بطاريات، مثل جدران تسلا للطاقة، مصممة لتخزين الكهرباء في الأيام الممطرة. ويبدو أن هذه التقنية غير فعالة أو رخيصة بما يكفي لاستخدام الطاقة الشمسية، في المناطق التي لا تتلقى الكثير من ضوء الشمس. وتوصلت مجموعة من الباحثين في جامعة سوشو بالصين، إلى حل واعد لهذه المشكلة، من خلال تطوير ألواح شمسية يمكنها توليد الطاقة من قطرات المطر. ------------------------------------- كائن بشري غامض" يثير حيرة العلماء . */- البيرو: قام باحثون روس بتحليل عينات أنسجة أحد المخلوقات الغريبة الغامضة التي تم اكتشافها في بيرو العام الماضي. وكشف التحليل التمهيدي لعينات أنسجة المومياء، المميزة بجمجمة ممدودة و3 أصابع، والموجودة في مقبرة قريبة من نازكا واسمها "ماريا"، أنها "كائن بشري" مع 23 زوجا من الكروموسومات. ويعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي تقريبا، قبل ألفية كاملة من اكتشاف الأوروبيين لأمريكا. ------------------------------ أسرع عنصر دوّار في الطبيعة الحية! */- نيويورك:حدد علماء أمريكيون أسرع العناصر الحية دورانا، على وجه الكرة الأرضية التي تعود لفصيلة نبات الأقنتية. وأظهرت دراسة مجموعة من علماء الأحياء في الولايات المتحدة، أن سرعة دوران غبار طلع زهور نبات (الرويلية الدرنية) في الهواء تصل إلى 1.5 ألف دورة في الثانية. وتنطلق حبيبات طلع نبات البيتونيا البرية (نوع من أنواع الرويلي )، بعد تفتح الزهرة مباشرة عبر انفجار داخلي في حبيبات الطلع ما يعطيها دفعا يسمح لها بالانطلاق بقوة في الجو، وفق الدراسة التي نشرت مؤخرا. ويمكن أن يصل ارتفاع "طيران" بذور نباتات الرويلية بأنواعها، التي لا يتجاوز قطرها 2 مليميتر، إلى 7 أمتار. --------------------------------- أبرزثمانية أحداث علمية مذهلة شهدها العالم في 2017 . */- لندن : شهد عام 2017 العديد من الأحداث العلمية الهامة التي نالت اهتمام العالم أجمع، ما بين اكتشافات جديدة لأسرار الأرض والبشر والفضاء الخارجي وكذلك رصد ظواهر كونية تخص حركة النجوم واصطدامها ونشوء عوالم جديدة. رصد علماء الفلك العام ظاهرة كونية مثيرة هي موجات الجاذبية تنبأ بها العالم الشهير ألبرت أينشتاين، لكنها هذه المرة من مصدر جديد. وحصلت تليسكوبات من مختلف أنحاء العالم، في أغسطس الماضي على تفاصيل تصادم نجمين نيوترونين قبل نحو 130 مليون عام، في مجرة تبعد حوالي ألف مليار، مليار كيلومتر في كوكبة هيدرا (كوكبة الشجاع). واكتشفت عيونا حارة تقذف المياه التي تتجمد في الفضاء، وكذلك اكتشاف بحار وبحيرات الميثان على تيتان، أكبر أقمار زحل، كما شوهدت كعاصفة عملاقة تطوق زحل. كما اكتشف علماء الفلك 3500 كوكبا خارج نظامنا الشمسي، بعضها غريب جدا والأخر يشبه الأرض بشكل كبير. وفي ديسمبراالماضي عثر العلماء على نظام نجمي يشبه نظامنا الشمسي ويتكون من ثمانية كواكب، تدور حول نجم يسمى(( كيبلر- 90 )). وأشار العلماء إلى أن ثلاثة كواكب منها توجد في مدار يمكن أن يحتفظ بسيولة المياه ما يجعلها مؤهلة لإنشاء حياة تشبه تلك الموجودة على كوكب الأرض. و اكتشف علماء حفريات خمسة أشخاص من البشر الأوائل العاقلين، في جبل إيغود بإقليم اليوسفية في دولة المغرب، في يونيو/ حزيران الماضي، مؤكدين أنها الحفريات البشرية الأقدم. ومما يميز هذا الاكتشاف أن تاريخه يعود إلى ما بين 300 ألف و350 ألف عام، أي أقدم بأكثر من 1000 عام عن الحفريات البشرية التي تم العثور عليها سابقا في إثيوبيا، بقارة أفريقيا أيضا. ------------------ الجين الذي قد يسبب الإصابة بأكثر الحالات خطورة لتشوه القدم. */- اسكتلندا : اعلن علماء من جامعة أبردين في اسكتلندا في دراسات وابحاث اجروها بإنهم يعتقدون أنهم اكتشفوا الجين الذي قد يسبب الإصابة بأكثر الحالات خطورة لتشوه القدم. ويمكن أن تتطلب هذه الحالة علاجا مطولا، بما في ذلك وضع القدم المصاب في الجبس، والجراحة، وارتداء أحذية خاصة. وفي بعض الحالات الخطيرة، يمكن للقدم أن يرتد إلى حالته الأصلية المرضية مرة أخرى، ما يستدعي جراحة أكبر. ويعتقد فريق البحث أن اكتشاف هذا الجين يمكن أن يقلص إجراءات العلاج غير الضرورية. ويقول العلماء إن أسباب تشوه القدم لم تحظ بفهم جيد لكن يُعتقد أن المرض له علاقة بعضلة عصبية بحيث أن المصاب يعاني من ضعف العضلة في القدم خلال النمو. --------------- القفز في الماء البارد "قد يكون بديلا لمسكنات الألم" . */- باريس: اعلنت مجموعو من الباحثين بأن السباحة لفترة وجيزة في مياه باردة ربما توفر بديلا لمكسنات الألم القوية والعلاج الطبيعي. واشار الباحثون إن هناك بعض التفسيرات المحتملة، ومن بينها أن الصدمة الناتجة عن الانغماس المفاجئ في المياه الباردة، والخوف من الغرق، ربما أنتجا موجة نشاط للجهاز العصبي، وربما مستوى بديل من الإدراك، أدى إلى تغيير الإحساس بالألم. ويشير معدو الدراسة بإن هناك حاجة لمزيد من البحث، من أجل "تقييم مدى تكرار وجدوى السباحة في حوض ماء بارد مفتوح، باعتباره وسيلة فعالة محتملة وطبيعية لتخفيف آلام المضاعفات الشائعة، التي تعقب العملياتي الجراحية". ------------------ دراسة: داء السكري ينقسم إلى خمسة أنواع مختلفة . */- لندن: قال عدد من العلماء المتخصصين في امراض السكري إلى أن التصنيف الحالي لمرض السكري يفتقر إلى الدقة، وأن هناك تصنيفات أخرى تؤدي إلى نتائج أفضل . وقالت دراسة حديثة أجروها مؤخرا بأن مرض السكري ينطوي على خمسة أنواع مختلفة يمكن علاج منها بطريقة مختلفة عن الأخرى. والشائع عن مرض السكري، الاضطرابات في نسبة السكر في الدم، ينقسم إلى الفئة الأولى والفئة الثانية، لكن باحثين من السويد وفنلندا يرون أن هناك صورة أكثر تعقيدا لهذا المرض عما هو شائع، إذ اكتشفوا المزيد من أنواع داء السكري، في طريقهم إلى بداية عصر جديد لعلاجه وتحديد طريقة علاج خاصة بكل مريض. وقال خبراء إن الاكتشاف الذي توصل إليه الباحثون يبشر بمستقبل أفضل لعلاج مرض السكري، لكن التحول إلى طرق العلاج الجديدة لن يكون في وقت قريب. (( وكالة الانباء الليبية )) -----------