علاج كيميائي لسرطان الثدي يغذي انتشار الأورام.
نشر بتاريخ:
واشنطن 8 اغسطس2017 (وال) - حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن
دواءً كيميائيًا يُستخدم لعلاج سرطان الثدي، يمكن أن يحدث آثارًا جانبية
خطيرة، أبرزها أنه يغذي انتشار الأورام وانتقالها من الثدي إلى الرئتين.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، ونشروا نتائجها،
اليوم الثلاثاء .
ودرس الباحثون تأثيرات دواء باكليتاكسيل وهو دواء كيميائي مضاد للسرطان
يُستعمل في الأساس لمعالجة النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي.
واكتشف الباحثون أن هذا الدواء رغم خصائصه التي تكافح سرطان الثدي، إلا
أن هناك جانبًا مظلمًا يتعلق بالعلاج.
ووجد الباحثون أن الدواء يحدث مجموعة من التغييرات في أنسجة الرئة،
تجعلها بيئة خصبة لانتشار الأورام الخبيئة ويسهل انتقال المرض من الثدي
إلى الرئة.
وأشار الفريق البحثي إلى أن هذه النتيجة تؤكد ما توصلت إليه دراسة سابقة
أجراها باحثون بكلية الطب "ألبرت أينشتاين"، بجامعة يشيفا الأمريكية، حيث
أظهرت نتيجة مماثلة باستخدام تقنيات التصوير لمراقبة انتشار الأورام في
الفئران.
لكن الباحثون قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث والدراسة قبل اعتماد
النتائج التي ظهرت على الفئران، وتطبيقها على علاج السرطان لدى البشر.
ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية،
فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء
العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو مليون و400 ألف
حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول
العالم.