Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

نائب مديرعام مصلحة الجمارك : نعول كثيراً على دور إتحاد الجمارك الرياضي في تطوير النشاط الرياضي.

نشر بتاريخ:
طرابلس 25 فبراير 2017 ( وال ) - أكد نائب مديرعام مصلحة الجمارك عميد " عبدالحكيم كلفة " إننا نعول كثيراً على دور إتحاد الجمارك الرياضي في تطوير النشاط الرياضي بكافة جوانبه واستقطاب المزيد من الراغبين في ممارسة النشاط الرياضي سواء على مستوى المصلحة أومن خلال التعاون مع بقية الاتحادات الرياضية باعتباره يشكل فرصة لجميع المهتمين لاكتشاف المواهب الرياضية والمشاركة في الفعاليات واللقاءات الرياضية على الأصعدة كافة . وأعرب في تصريح لوكالة الأنباء الليبية" وال " على هامش الاحتفالية التي أقامتها مصلحة الجمارك بمناسبة الذكرى الـ " 26 " لتأسيس إتحاد الجمارك الرياضي عن سعادة الادارة العامة لمصلحة الجمارك بهذه المناسبة .. مؤكداً بان إتحاد الجمارك الرياضي يعد مصدر فخر كبير للمصلحة التي تحرص دائما على تشجيع الرياضة والشباب وإذكاء روح المنافسة في الأنشطة الرياضية كافة ، وبما تتيحه من وقت للتمتع بالأنشطة الرياضية وقضاء لحظات من المرح والتسلية . واضاف عميد " عبدالحكيم كلفة " إن مصلحة الجمارك تهيئ كل الظروف المناسبة وتشجع منتسبيها كافة على ممارسة الأنشطة الرياضية وتعزيز المهارات الفردية في الأنشكة الرياضية كافة إلى جانب التنافس الخلاق مع الأندية الرياضية والمؤسسات الأكاديمية الأخرى من خلال الفرق الرياضية المتعددة التي يضمها الاتحاد . وأكد نائب مديرعام مصلحة الجمارك على أهمية المجال الرياضي لما يلعبه من دور في تعزيز التقارب والتحابب ، وان المصلحة تحرص دائما على تشجيع منتسبيها على الإنخراط في الأنشطة الرياضية وممارستها .. مشددا على أهميته في إيجاد روح الألفة والأخوة والتنافس الشريف بين اتحاد الجمارك الرياضي وبقية الاتحادات الرياضية الأخرى وتبادل الخبرات وصقل المواهب وإظهار الإبداعات الشبابية وتنفيذ برامج وفعاليات لخدمة المجتمع . وأكد نائب مديرعام مصلحة الجمارك عميد " عبدالحكيم كلفة " في ختام تصريحه أن الفعاليات الرياضية التي تقام على مستوى المصلحة أو خارجها تأتي إنطلاقًا من الواجب الوطني تجاه المجتمع بالعمل على النهوض به في المجالات كافة ، خاصة وأن التشجيع على ممارسة الأنشطة الرياضية هوأحد أهم المقومات التي يحتاجها الإنسان كي ينعم بصحة جيدة وبنشاط وحيوية دائمين ، لافتاً في هذا الخصوص إلى أن العقل السليم في الجسم السليم ، وأنه لا يمكن أن تنعم أية دولة بجيل قوي سليم معافى بدون الإهتمام بممارسته للرياضة التي ترتقي بالوجدان وتساعد على تنمية المهارات الذهنية والبدنية . ( وال