ائتلاف الناشطين لقضايا العمل الإنساني والتنموي يسيرون قافلة مساعدات إلى مدينة سبها .

سبها 12 يناير 2013 ( وال )- سير ائتلاف الناشطين لقضايا العمل الإنساني والتنموي قافلة مساعدات إلى مدينة سبها مقدمة إلى أهالي منطقة حي الكرامة تحت اسم " قافلة مساعدات الجسد الواحد "وكان في استقبال القافلة لدى وصولها للمدينة رؤساء وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني والمجلس المحلي والحكماء والشورى وحشد من المهتمين بالعمل الخيري والإنساني بمنطقة سبها وشملت القافلة مساعدات إغاثية ضمت " 5 " شاحنات كبيرة وعدد " 3 " سيارات صغيرة إلى جانب فريق طبي من " 11 " طبيبا في مختلف التخصصات . وأوضح رئيس ائتلاف الناشطين لقضايا العمل الإنساني والتنموي الدكتور " حسين مرجين "بأن الائتلاف بالتعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المدني واتحاد الصناعات الليبية وبعض القوى الوطنية ساهم في تسيير قافلة هذه المساعدات . وأشار السيد " مرجين " إلى أن البرامج التوعوية هي من ضمن الاهتمامات التي يركز عليها المنظمون للقافلة والمستهدفة أهل الجنوب من خلال عقد اللقاءات مع نظرائهم من مؤسسات المجتمع المدني بسبها للتباحث في إيجاد رؤية موحدة فيما يتعلق بالاستحقاق القادم بـ " إعداد الدستور" . من جانبه أكد منسق وزارة الداخلية لشؤون مؤسسات المجتمع المدني العقيد " موسى عبد السلام عبد الرزاق " أن وزارة الداخلية تعول كثيرا على مؤسسات المجتمع المدني بالإسهام في ترسيخ الأمن والأمان وبالتحامها مع أعضاء هيئة الشرطة حتى تتمكن من تنفيذ كل مهامها . من جانبه أفاد مندوب وزارة الدفاع العضو بالائتلاف ومنسق أمنها العقيد " إبراهيم البيشاوي " مشاركة العديد من منظمات المجتمع المدني من مدن وضواحي مدينة طرابلس ومن مصراته حتى مدينة زوارة وذلك من أجل التواصل وشد الأزر بين الإخوة والتعاون فيما بينهم ومساعدتهم على تحقيق الاستقرار وإعانة المحتاجين والأخذ بيدهم وتقديم المعونات اللازمة لهم ومساعدة الحكومة في الوقوف على أرجلها . وتوجه أعضاء القافلة إلى حي الكرامة " الطيورى " حيث كان في استقبالهم رئيس وأعضاء المجلس المحلي حي الكرامة بسبها السيد " ادم دازى " وأعضاء المجلس وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني والمهتمون بالعمل الإنساني وأهالي الطيورى . وقدم رئيس المجلس المحلي بحي كرامة والنشطاء السياسيون ومؤسسات المجتمع المدني لمحة ضافية عن الحي والوضع المعيشي للسكان وعدد السكان البالغ عددهم (18) ألف نسمة والمشاكل التي يعاني منها الحي من حيث البنية التحتية والإسكان والكهرباء والمياه والصحة والإهمال والمشروعات المتوقفة ، إلى جانب الأخطار التي يعاني منها الحي جراء تداعيات مخلفات بقايا العتاد الناتج عن الاشتباكات التي جرت في المدة الماضية والتي تنفجر بين الحين والآخر. وأوضح المدير التنفيذي لمنظمة ليبيا لحماية ثورة " 17 " فبراير السيدة " سميرة الغرياني" بأنه جرى التنسيق خلال القدوم إلى سبها مع كل من وزارة الكهرباء التي كلفت عددا من الفنيين لمعالجة الأعطال والمختنقات التي يعاني منها الحي في مجال الكهرباء وكذلك مع وزارة الصحة التي كلفت بدورها عددا من الأطباء والعناصر الطبية بالالتحام مع الفريق الطبي المرافق للقافلة لإجراء الكشوفات الطبية والمعالجات اللازمة والوقوف على الاحتياجات الطبية المطلوبة . وأضافت السيدة " سميرة " بأنه تم التنسيق مع المنظمة الليبية لنزع الألغام للقدوم للمنطقة والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والمجلس المحلى بالحي لإجراء عملية الكشف والمسح وإزالة مخلفات الحروب من الألغام والأعيرة النارية التي لم تنفجر للحد من الأخطار التي تواجه أهالي حي الطيورى . وأكد أعضاء القافلة على أنهم سينقلون ما استمعوا إليه من مطالب ومعاناة أهالي حي الكرامة إلى المؤتمر الوطني العام والحكومة والوزارات وكافة الجهات المعنية ومتابعتها من أجل تحقيق هذه المطالب ورفع المظالم . هذا وقام أعضاء القافلة بجولة داخل الحي لتقييم الوضع وقيام الفريق الطبي بالكشوفات الطبية والمخبرية للحالات المصابة وتقديم العلاج اللازم لها . (وال- سبها)