Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

النشرة العلمية الاسبوعية التي تصدر عن وكالة الانباء الليبية .

نشر بتاريخ:
طرابلس 13 ديسمبر 2016 ( وال ) الجزر واللفت والبطاطا الحلوة تمنع الخرف . ساتل - كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن تناول الجزر واللفت والبطاطا الحلوة قد يمنع الخرف عند كبار السن. وتشير البحوث الجديدة إلى أن تناول المركبات التى تعطى النباتات والخضراوات ألوانها زاهية التى تعرف باسم "الكاروتينات" تدعم وظائف المخ لدى كبار السن. وأوضح الباحثون فى الدراسة المنشورة مؤخراً عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن أولئك الذين لديهم مستويات مرتفعة من "الكاروتينات" فى نظامهم الغذائى لديهم قوة فى إنجاز المهام المرتبطة بالذاكرة. ------------------------ النظام الغذائي المتنوع يحميك من نقص الحديد? برلين-أوضح المعهد الألماني لأبحاث التغذيةأن من أعراض نقص الحديد الإجهاد والتعب والدوار وتساقط الشعر,وأن اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع يمكن أن يجنب المرء التعرض لهذا النقص. ونصح خبراء المعهد الألماني بتناول الأطعمة الغنية بالحديد، حيث تعد اللحوم والبقوليات من أفضل مصادره، ومن الأفضل أن يتم الجمع بين مصادر الحديد والأطعمة التي تحتوي على فيتامين "ج" مثل عصير الليمون أو السلطة مع شرائح اللحم. وأوصى المعهد الألماني بأن يكون شرب القهوة والشاي الأسود بعد فترة من تناول الأطعمة المحتوية على الحديد، لأنهما قد يؤثران على امتصاصه --------------- مجري ضخم يختبئ خلف ضباب مجرتنا . كيب تاون-تمكن علماء فلك من رصد تكتل ضخم يختبئ وراء الضباب الكثيف لمجرتنا درب التبانة، ويضم العديد من مجموعات المجرات، وكل مجموعة منها تضم مئات أو آلاف المجرات، وأطلق العلماء على هذا التكتل اسم "فيلا". ويقدر الباحثون أن تكتل فيلا الهائل يضم تقريبا نحو 8600 مجرة، وبالقياس إلى أن كل مجرة تضم نحو مئة مليار نجم يقدر الباحثون أن فيلا يمكن أن تضم ما بين ألف وعشرة آلاف تريليون نجم. ونشرت عالمة الفيزياء الفلكية من جامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا"كران كورتويغ " وفريقها اكتشافهم لهذا التكتل الضخم، الذي سمي على اسم كوكبة "فيلا" في "رسائل الإشعارات الشهرية للمجتمع الملكي الفلكي". -------------------- رسائل نصية باستخدام إشارات كيميائية . نيويرك-تعتمد الحواسيب على نظام ثنائي من أصفار وواحدات في تعاملها مع الإشارات الكهربائية أو حتى الكيميائية تمكن باحثون من جامعة ستانفورد الأميركية من إرسال رسالة نصية باستخدام مواد كيميائية بدلا من الكهرباء والأمواج الكهرومغناطيسية، ويعتقدون أن هذه الطريقة أقل ضررا على الإنسان من الوسائل المستخدمة حاليا. ومع أن جميع نظم الاتصالات الحالية -من الهواتف الذكية إلى الإنترنت- تستخدم الإشارات الكهربائية أو الكهرومغناطيسية (الراديوية) لنقل المعلومات سلكيا أو لاسلكيا إلا أن باحثي جامعة ستانفورد طوروا نظاما بديلا يستخدم مواد كيميائية ولكنه يقوم على نفس مبدأ النقل، أي عبر الإشارات. ويستعيض النظام الجديد عن الاتصال الثنائي القائم على نقل أصفار وواحدات بنبضات أساسها مادة الخل (كحمض) ومنظف زجاج (كقاعدة) ترسل من خلال أنابيب بلاستيكية، ويستخدم حاسوب تقليدي لتحويل الأصفار والواحدات (البتات) المرسلة إلى نبضات بصيغة كيميائية. ---------------------------- ثورة في توقعات الطقس . القمر الصناعي سيتفوق على سابقيه بإرسال صور كاملة لنصف الكرة الغربي كل 15 دقيقة (الجزيرة) ناسا-أطلقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بنجاح قمرا صناعيا من المتوقع أن يحدث ثورة في مجال توقعات الطقس. ومن المتوقع أن يوفر هذاالقمر الصناعي الذي بلغت تكلفته مليار دولار صورا عالية الدقة، والمزيد من تحديثات أنماط الطقس، وتحسين التوقعات والتحذيرات الجوية؛ ومن ثم المساعدة في إنقاذ الأرواح بمنح الناس المزيد من الوقت للإجلاء قبل حدوث الأعاصير أو العواصف. وذكرت صحيفة إندبندنت أن إطلاق هذا القمر يمثل خطوة كبيرة للأمام في القدرة على توفير معلومات أكثر دقة وتزامنا، والتي تعدّ ضرورية لتوقعات وتحذيرات الطقس المنقذة للحياة. ---------------------------------- السيارات الذكية تفتح آفاقا جديدة أمام المصممين . برلين- يقول مصمموا الابتكار في مجموعة فولكس فاغن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا، "نعمل حاليا على تطوير أفكار مجنونة"، أنه "لا توجد حدود في هذه اللحظة" وأن "العصر الذهبي" بدأ الآن بالنسبة للمصممي السيارات.. حيث من المحتمل أن تسهم التطورات التكنولوجية في منح كثير من نقاط التمايز بين طراز وآخر في المستقبل. ورغم أن السيارات الحديثة ستفرض على المصممين والمهندسين إضافة مزيد من التقنيات إلى السيارة، مثل الكاميرات ووحدات الاستشعار اللازمة لأنظمة مساعدة السائق أو إضافة محركين إلى جانب بطارية ليثيوم بالنسبة للسيارات الهجين، فإن هؤلاء المصممين يشعرون بحماس وتفاؤل كبيرين عندما ينظرون إلى المستقبل. ويقول صناع السيارات الكهربائية ذاتية القيادة المنتظر بدء إنتاجها قريبا، لن تكون بحاجة إلى الشبكة الأمامية الأنيقة المعتادة في السيارات التقليدية، ولن تكون هناك حاجة إلى المساحة الكبيرة المخصصة للمحرك كبير الحجم، كما لن تكون هناك حاجة إلى مقعد السائق أو عجلة القيادة أو بدالات الوقود والمكابح. ومع ظهور تكنولوجيا الإضاءة "أل إي دي" و"أو أل إي دي" أصبح أمام المصممين مجموعة جديدة من خيارات التصميم، كما يمكن أن تساهم المساحات الداخلية وتطبيقات الحاسوب في فتح الباب أمام خيارات جديدة مع توفير نقطة تمايز لكل شركة منتجة. تسود روح من التفاؤل في أوساط مصممي السيارات هذه الأيام بسبب التوجه المتزايد نحو تصنيع السيارات الكهربائية والذكية التي ستحررهم كثيرا من قيود السيارات التقليدية. ------------------ ذوبان الجليد في القطب الشمالي قد يسبب تغيرات مناخية خطيرة . ستوكهولم-حذر علماء القطب الشمالي أن الذوبان السريع وعلى نحو متزايد للغطاء الجليدي في نقاط مهمة من المنطقة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم. فقد قالت تقارير بأن ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي قد يؤدي إلى تغيرات كبيرة في المنطقة ويمكن أن يسبب تغيرا كبيرا في المناخ لا يمكن السيطرة عليه على المستوى العالمي. ذلك أن درجات الحرارة في القطب الشمالي وصلت في الوقت الراهن إلى مستويات أعلى من المتوقع لها في هذا الوقت من العام، كما انخفضت مساحة الجليد البحري إلى أدنى حد لها على الإطلاق. ---------------------------- الصين تطلق أول قطار معلق يعمل بالطاقة المتجددة . بكين-أطلقت الصين رسميا الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، أول قطار معلق في العالم يعمل بالطاقة المتجددة، وبدأت أولى تجارب تشغيله بمدينة تشنغدو بجنوب غربي البلاد. وأطلقت وسائل الإعلام الصينية على القطار اسم "سكاي ترام " وهو يعمل ببطاريات الليثيوم أيون القابلة للشحن، وتصل سرعته القصوى إلى 60 كيلومترا في الساعة أي ما يعادل سرعة مجمل القطارات ومترو الأنفاق. ويمكن للقطار حمل أكثر من 100 راكب في كل عربة ويصل طول خط السكك الحديدية التي يسير عليها هذا القطار إلى 1.4 كيلو متر ويرتفع نحو 8 أمتار عن سطح الأرض. ---------------------- الانظمة الغذائية المشبعة بالدهون تساعد على انتشار الأورام . مدريد- حذرت دراسة حديثة نشرت نتائجها في دورية "نيتشر"العلمية من أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة لا تؤدي إلى زيادة الوزن فقط بل يمكن أن تساعد على نمو وانتشار الأورام السرطانية في الجسم. وكشفت الدراسة الاسبانية التي أجريت على الفئران عن بروتين يدعى (س.د 36) مسؤول عن عملية امتصاص الدهون ويعلب دورا رئيسيا في نمو خلايا عدد من الأمراض السرطانية مثل سرطانات الفم والجلد والمبيض والمثانة والرئة والثدي. وحقن الباحثون من معهد أبحاث برشلونة في إسبانيا الفئران المصابة بأورام في الفم بحمض البالمتيك وهو أحد أشهر أحماض الدهون المشبعة الموجودة في الدهون النباتية والحيوانية بالإضافة إلي بروتين (س.د 36). ووجد فريق البحث أن بروتين (س.د 36) عندما أضيف إلى خلايا مصابة بالسرطان أحدث تحولا نوعيا في حجم وسرعة انتشارها الأورام الخبيئة في الجسم بفضل تناول الدهون المشبعة التي ساعدت على انتشار الأورام الخبيئة بالمقارنة مع الفئران التي لم تتناول الدهون المشبعة. / وال / -------------------