Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

رئيس المؤتمر الوطني العام يؤكد أن المرحلة القادمة هي مرحلة بناء دولة الاستقلال الثانية .. إضافة أولى وأخيرة .

نشر بتاريخ:
سبها 3 يناير 2013 (وال) - قال رئيس المؤتمر الوطني العام إن الأمانة ، والمسئولية الملقاة على عاتقنا بعد هذا الانتصار كبيرة ، وجليلة ، وعظيمة ليس فقط من أجل الوفاء لهؤلاء الشهداء ، ولكن من أجل تعويض بلادنا ، وتعويض شعبنا عما فاته على امتداد 42 سنة الماضية من تنمية ، ومن تقدم ، ومن نهضة ، ومن كل صور الخير التي كان ينبغي أن نتمتع بها ، وأن نعيش في ظلها . وأضاف مخاطباً المجلس المحلي سبها ومؤسسات المجتمع المدني وحكماء واعيان المدينة جئناكم من المؤتمر الوطني العام لنذكركم بهذه المعاني ولنستمع إلى مطالبكم لنتعرف بشكل مباشر على ما تعانيه هذه المنطقة من تهميش وحرمان وظلم ، ولنتواصل معكم ، ومع مؤسسات المجتمع المدني ، ومع كافة الحكماء وكافة أبناء المنطقة حول ما يجب علينا أن نقوم به في المرحلة القادمة لبناء دولة الاستقلال الثانية . وأوضح الدكتور" المقريف " أنه من واجبنا كمؤتمر وطني عام أن نعرف ما سنقوم به تجاه هذه المنطقة ، تجاه مشاكلها ، تجاه قضاياها ، تجاه مطالبها ، تجاه كل ما يمكن أن يعينها على أن تعوض نفسها عن الماضي ثم تنطلق مع بقية أرجاء الوطن نحو بناء دولة عصرية راقية متطورة ، يعود خيرها على كافة أبنائها ، وكافة مناطقها . وقال إن الغاية من هذه اللقاءات أن نعرف مسئولياتنا تجاه الحكومة ، وكيف نحاسبها عن أي تقصير يمكن أن يصدر منها تجاه أي منطقة من مناطق ليبيا ، هذا هو الهدف الذي جئنا من أجله . وأضاف الدكتور " المقريف " نريد إعادة بناء دولتنا ، ومؤسساتها ، نريد أن نوظف كافة الإمكانيات البشرية ، والمادية التي حبانا بها الله وهي كثيرة نوظفها بشكل عاجل وسريع وبشكل عصري ونوظفها من اجل تقدم بلادنا ونهضتها وتحقيق العدل والخير فيها لجميع أحرارها وحرائرها لجميع مناطقها شرقها وغربها شمالها وجنوبها . وأكد أن تحقيق هذه المهمة التي نجمع عليها جميعا لا يمكن أن تتم بدون أن يتوفر لبلادنا الأمن والاستقرار وما لم يتحقق لبلادنا الأمن والاستقرار فالبديل لا قدر الله هو الفتنة بل الفتن التي لا تبقي ولا تذر..مشيرا إلى أن البديل لهذا هو الفوضى والدمار وانتصار عدونا علينا . مؤكدا بأن أي ليبي حريص على وطنه وعلى الثورة لا يمكن أن يهدد استقرار الأمن فيها لأي سبب من الأسباب ، وأن من يقوم بأي فعل من شأنه أن يهدد أمن واستقرار ليبيا هو عدو لليبيا مهما كانت أسبابه وادعاءاته وانتماءاته . وأشار في كلمته إلى مشاهد الاقتتال والصراع الدموي الحاصل في أرجاء كثيرة من ليبيا . مشددا في هذا الخصوص على رفضها له مهما كانت الأسباب وأن من يفعل ذلك يعطل مسيرة الدولة ، ومسيرة ليبيا وأبنائها الأحرار نحو بناء دولتهم التي يصبوا إليها جميعاً . وأكد رئيس المؤتمر الوطني العام في ختام كلمته أن ليبيا في حاجة إلى كافة أبنائها دون استثناء ، أبنائها الأحرار وحرائرها وإذا كان هناك شيء ينبغي أن يتنافسوا فيه ، وأن يتدافعوا حوله ، وأن يتحركوا في اتجاهه هو من يقدم لليبيا الجديدة الأكثر ، والمزيد ، والأفضل ، والأحسن من أجل ليبيا التي نحلم بها جميعاً ونتطلع إلى بنائها جميعاً، وليس من يرفع السلاح أو يحمل البغضاء والكراهية ويدعو إلى الانتقام . ( وال )