الإيسيسكو تعلن عن دعمها لجهود اليونيسكو لحماية التراث في العراق و سوريا.
نشر بتاريخ:
\n الرباط 4 يونيو 2016 (وال) - أعلنت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لحماية التراث الإنساني في العراق وسوريا.\n وعبرت الإيسيسكو في بيان لها عن تجاوبها مع الاجتماع الذي يعقد حاليا في برلين بألمانيا بدعوة من اليونسكو وتحت رعايتها وتشارك فيه مجموعة من البعثات الأثرية إلى سورية وخبراء سوريون ومن جنسيات أخرى. \n ويدخل اجتماع برلين الذي يختتم اليوم السبت في إطار رؤية اليونسكو للعمل الدولي المشترك من أجل حماية التراث الإنساني ورفض أي محاولة لاستغلاله. \n كما ذكرت المنظمة الإسلامية بالمبادرة التي أطلقتها المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا يوم 31 مايو الماضي قصد إنقاذ التراث في مناطق النزاعات المسلحة. \n ونقلت الإيسيسكو عن بوكوفا قولها بهذه المناسبة أن \"التاريخ المعاصر لم يشهد إطلاقا مثيلا للدمار الذي يشهده التراث الإنساني في كل من العراق وسوريا في يومنا هذا\" ،مؤكدة أن \"الدمار الذي يتعرض له التراث جريمة حرب حيث أصبح الدمار وسيلة من وسائل الحرب الدعاوى المغرضة\". \n ودعت الإيسيسكو في بيانها المجتمع الدولي إلى تعزيز جهود اليونسكو في مجال إنقاذ التراث الإنساني في العراق وسوريا.وحثت دول العالم الإسلامي بصورة خاصة على التحرك في إطار خطة العمل التي وضعتها الإيسيسكو لبذل أقصى الجهود على الصعيدين الإسلامي والدولي ولممارسة الضغط على الأطراف المتورطة في الدمار المتعمد للتراث الإنساني من أجل وقف هذه الممارسات المتعارضة مع القوانين الدولية. \n كما طالبت بحشد جهود المجتمع الدولي لتوفير الموارد في إطار مبادرة اليونسكو لإنقاذ التراث الإنساني في هذين البلدين العربيين. \n وأبدت الإيسيسكو في الاخير استعدادها لتعزيز التعاون مع اليونسكو في مجال توثيق ما أمكن من التراث في العراق وسوريا وحمايته وذلك في إطار برامج التعاون المشترك بين المنظمتين.