الشركة العامة للكهرباء: إنجاز أعمال الصيانة وتنظيف عدد من خطوط الكهرباء في مختلف المناطق.
نشر بتاريخ:
طرابلس 29 مايو 2016(وال)- قامت إدارة صيانة خطوط الجهد الفائق
بحملة مكثفة شملت صيانة وتنظيف العوازل على عدد من خطوط الجهد العالي 220
ك.ف ضمن الخطة المعدة لصيانة وتنظيف العوازل في العديد من المناطق خلال
الفترة الصيفية .
وذكرت الشركة العامة للكهرباء ، ان هذه الحملة امتدت من محطة شرق طرابلس
في اتجاه القره بوللي ، ومنها الى محطتي غرب الخمس وتوليد الخمس ، وقد
باشرت الفرق الفنية في صيانة وتنظيف دوائر التوليد الخمس التوليد (
1و2و3و4و5و6 ) التي تشمل خط الخمس مفاتيح ترهونة و الخمس مفاتيح كعام ،
وكعام زليتن ، وزليتن طمينة وطمينة شرق مصراتة وشرق مصراتة الحديد ، و أن
الفرق مستمرة في تنظيف خط طمينة زمزم ، و تعتبر الحلقة الممتدة من محطة
زمزم الى غاية محطة جنوب طرابلس تكاد تكون قد أنهت الفرق من أعمال
تنظيفها .
وأوضحت الشركة ، أنه نتيجة لجهود أقسام خطوط الجنوبية في منطقة سبها
وأقسام المرقب وأقسام طرابلس ، وصلت نسبة إنجاز أعمال التنظيف إلى 90% من
إجمالي الخطوط المطلة على الساحل خوفاً من فترة الرطوبة القادمة وعملية
فصل الخطوط نتيجة للثلوث الموجود على العوازل ، فضلاً عن صيانة الأعطال
في عديد المناطق كما تم خلال الأيام القليلة الماضية العمل على خط الشرق
التبة والجنوب الشرق ومجموعة أخرى تعمل على خط الخمس مفاتيح ترهونة ،
بالإضافة الى الخطوط الممتدة في منطقة المرقب ومجموعة في طرابلس وأخرى في
الزاوية .
وأشارت الشركة ، إلى العراقيل والصعوبات التي تواجه فرق الصيانة العاملة
بالخطوط العديد أثناء تنفيذ أعمال الصيانة المتمثلة في المناطق الحدودية
المقفلة بالسواتر الترابية التي تمنع افراد الصيانة من الدخول الى مناطق
معينة لإجراء أعمال الصيانة وخاصة مناطق الوسط الواقعة بالمنطقة الغربية
وصعوبة الوصول إلى أماكن العمل يتطلب جهدا كبيراً مثل ما حصل لأفراد
الصيانة أثناء ذهابهما إلى منطقة "أبو كماش" حيث قطعوا مسافة 400 كيلو
متر من الجبل ومنها إلى غريان مرورا بالرابطة ، وهكذا إلى حين الوصول
الفرق إلى منطقة "ابو كماش" .
وذكرت الشركة ، أنه من ضمن العوائق التي تواجه فرق الصيانة المزارع
المقفلة والمسيجة بالسياج ومغادرة أصحابها وبذلا من أن ينجز العمل في زمن
ساعة أو ساعتين قد يصل الامر إلى يوم او يوميين أو ربما الانتظار أيام
الى حين وصول صاحب المزرعة ، وهذا قليل من كثير ، ويبيّن مدى الحاجة إلى
إيجاد الحلول بشكل فعّال لتحسين أداء العمل وبالتالي إنتاجية بأسرع وقت
ممكن .
..( وال )..