داخلية حكومة الوحدة تدعو إلى توخي الحذر مع أي إيداعات مالية أو تحويلات مصرفية مجهولة المصدر .

طرابلس 16 أكتوبر 2025م(وال)-دعا مكتب مكافحة الجرائم المالية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب بوزارة الداخلية ، الأفراد وأصحاب الشركات إلى توخي الحذر وعدم التعامل مع أي إيداعات مالية أو تحويلات مصرفية مجهولة المصدر أو غير موثوقة.

وأكّد المكتب على ضرورة عدم استخدام الحسابات المصرفية كوسيط لتحويل أموال لأطراف أخرى دون معرفة الغرض الحقيقي من التحويل أو التحقق من شرعية المصدر، محذرًا من قبول مبالغ نقدية كبيرة ثم إعادة تحويلها لجهات أخرى، لما قد يترتب على ذلك من شبهة في جرائم غسل الأموال.

وشددت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية أن إخفاء هوية المستفيد الحقيقي من الحسابات يُعد من التصرفات التي تُشكل جرائم مالية خطيرة، يتحمل مرتكبوها المسؤولية الجنائية سواء بوصفهم فاعلين أو شركاء، لافتة إلى أن الإعفاء من المسؤولية لا يتحقق إلا في حال الإبلاغ عنها قبل اكتشافها من قبل الجهات المختصة.

ويأتي هذا التنبيه  حسب وزارة الداخلية في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي الأمني والمالي لدى الأفراد والقطاع الخاص، والتأكيد على أهمية التعاون مع الجهات الرسمية في الإبلاغ عن أي تعاملات مالية مشبوهة، حفاظًا على سلامة النظام المالي والاقتصاد الوطني.