مؤتمر لعلماء مسلمين من السنة يدعو إلى "الجهاد" في سوريا .

القاهرة 13 يونيو 2013 (وال) - اعلن مؤتمر نظمته "رابطة علماء المسلمين" التي تضم علماء من السنة الخميس في القاهرة "وجوب الجهاد" في سوريا، معتبرا ما يجري في سوريا حربا على الاسلام من النظام السوري الذي وصفه بالطائفي، وداعيا لمقاطعة الدول الداعمة له وعلى راسها روسيا وإيران. واعلن بيان المؤتمر الذي عقد الخميس في احد فنادق العاصمة المصرية تحت عنوان "دور العلماء في نصرة سورية" عن "وجوب الجهاد لنصرة إخواننا في سوريا، بالنفس والمال والسلاح، وكل أنواع الجهاد والنصرة وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري من قبضة النظام الطائفي". واعتبر البيان أن ما يجري في ارض الشام من عدوان سافر من النظام الايراني وحزب الله وحلفائهم الطائفيين يعد حربا معلنة على الاسلام والمسلمين. طالب المؤتمر حكومات الغرب والمسلمين ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية بموقف حازم ضد النظام السوري الذي وصفه "بالمجرم"، كما طالب بدعم الشعب السوري بالسلاح. كما اوصى بوقف التعاون مع الدول الداعمة للنظام السوري، وهي الصين وروسيا وايران ودعا المؤتمر لمقاطعة البضائع الايرانية. واستنكر المؤتمر "تصنيف واتهام بعض فصائل الثورة الاسلامية بالارهاب في الوقت الذي يغض الطرف عن جرائم النظام السوري". ونقل موقع رابطة علماء المسلمين عن الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قوله إن "الحرب ليست أهلية بل حربا على الإسلام والسنة فندائي لعموم المسلمين في الأرض أن يحموا إخوانهم". وقال القرضاوي "أنادي الأمة العربية والإسلامية أن يقفوا ضد الروس موقفا حازما"، مضيفا "آن الأوان لإعلان الجهاد حتى تقوم الأمة بالدفاع عن حقوقها". وفي سياق آخر، تنظم القوى الاسلامية المصرية تظاهرة الجمعة في القاهرة دعما "للثورة السورية".