عقيلة صالح : التدخلات الدولية القائمة في ليبيا لا مبرر لها وحل الازمة لن يكون إلا ليبي ليبي.

القاهرة 01 ديسمبر 2022م(وال)- ثمن رئيس مجلس النواب " عقيلة صالح " الدور الذي تلعبه الحكومة المصرية لأنهاء الازمة الليبية ووقوفها إلى جانب الشعب الليبي في كل المراحل.

جاء ذلك في تصريح صحفي ادلى به " صالح " اليوم الخميس عقب لقائه في القاهرة رئيس مجلس النواب المصري " حنفي الجبالي " لمناقشة كيفية إيجاد حل للأزمة الليبية بحسب ما نشره المتحدث باسم مجلس النواب " عبدالله بليحق " عبر صفحته الرسمية بموقع " فيسبوك".

وأكد " صالح "أنه أوضح لنظيره المصري بأن ليبيا لديها اعلان دستوري وأيضا اتفاق سياسي، وأن مجلس النواب الليبي يريد دعما لاتفاق ليبي - ليبي ينهي الازمة التي تمر بها البلاد وهو ما تقوم به مصر حاليا.

وأشار " صالح " إلى أن هناك اتفاق كبير بين رئاسة مجلس النواب وبين رئاسة مجلس الدولة المتمثلة في " خالد المشري" على إعادة تكوين المؤسسات السيادية التابعة لمجلس النواب، مؤكدا بأنه سيتم الفصل في هذا الأمر خلال الأيام القادمة إضافة إلى تكوين سلطة واحدة في ليبيا.

وكشف رئيس مجلس النواب في هذا الصدد عن لقاء مرتقب بينه وبين رئيس مجلس الدولة " خالد المشري " برعاية مبعوث الأمم المتحدة "عبد الله باثيلي " لمناقشة ما تم التفاهم بشأنه لحل الازمة الليبية.

ونوه رئيس مجلس النواب إلى إن المجلس قام بتعديل الإعلان الدستوري " التعديل الدستوري رقم 12" بتكليف لجنة من 24 عضو 12 من مجلس الدولة و12 من مجلس النواب اجتمعوا في القاهرة تحت اشراف بعثة الأمم المتحدة، وقطعوا شوطا هاما جداً في الوصول إلى التوافق في القاعدة الدستورية، لافتا إلى أن تأخر عمل اللجنة كان بسبب تأخر تكليف مبعوث جديد للأمم المتحدة في ليبيا.

وأكد انه سيتم دعوة هذه اللجان للاستمرار في عملها في القاهرة لإنجاز القاعدة الدستورية، وما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين، سيتم إنجازه وما يختلف عليه يترك للشعب للاستفتاء عليه".

وأكد " صالح " على أن التدخلات الدولية القائمة في ليبيا الآن لا مبرر لها لان مصالح كل الدول بالنسبة لنا محفوظة. مشيرا إلى أنه وبدعم الدول الصديقة والشقيقة سيتم التغلب على هذا الامر.

 وقال رئيس مجلس النواب إن مصر تقف مع الشعب الليبي بكل قوة وشجاعة، مشيراً إلى مساندة مجلس النواب المصري ووقوفه إلى جانب السلطة التشريعية في ليبيا لإيجاد حل ينهي الازمة التي تمر بها البلاد.

...( وال ) ...